|
--------------------
تربية حياتية
في عصر ينسج نفسه على تقاسيم الخيال ويتجاوزه ، في زمن ترتدي فيه الحضارة ومض التسارع، وفي مرحلة أصبحت فيها عطاءات اللحظة الواحدة عصرا ، وفي عصر أصبح فيه دهر الأمس لحظة,
يترتب على التربية أن تبحث عن هوية جديدة ، وعن قامة عصرية متجددة تمكنها من مواكبة إيقاع العصر .
فالتربية اليوم تمر في مرحلة حرجة وتواجه تحديات تاريخية فائقة الأهمية ، وهي في نسق العصف الحضاري الجديد تحاول أن ترتدي رداء العصر الذي يختنق بومضات التسارع .
|
|